بعد النجاح الكبير في العام الماضي ، سيكون هناك دورة سباحة للنساء اللاجئات من 18.06.2018 مرة أخرى هذا العام. عندما يغلق المسبح أبوابه في الساعة الثامنة مساء يوم الإثنين مساءً ، يتبين أن الماء أصبح دائريًا مرة أخرى: في مسبح السباح ، تتحول سيدات الجمباز إلى إعادة تأهيلهم تحت قيادة Ulrike Kleinschmidt. وفي منطقة غير السباحة المجاورة ، تجري دورة السباحة للنساء والفتيات اللاجئات تحت إشراف المدرب الرياضي هايكو وييرسهاوزر.

بعد نجاح دورة السباحة للأطفال اللاجئين في Wilhelm-Filchner-Schule ، نشأت رغبة العام الماضي في تقديم دورة سباحة للنساء ، كما يقول مدرب الرياضة Heiko Weiershäuser ، بسبب الاختلافات الثقافية فيما يتعلق بالنساء والمسبح ومدرب السباحة. كانت كبيرة للغاية بالفعل. لذا كان هناك رجال لا يريدون أن تذهب زوجاتهم إلى المسبح مع رجل غريب. لكن لحسن الحظ كانت هذه مجرد استثناءات قليلة. استمعت معظم العائلات للمشروع ووجدت أنه جيد - ربما لأنهم يثقون بي.

كطيار تكامل في مقاطعة كاسل ومدرّب رياضي شرفي في فولفهاجن ، أودّ المساهمة في نجاح المهمة الهائلة للتكامل. وهذا يشمل حتما تعلم السباحة. ووصفت بعض النساء اللواتي ذوات دموعهن في العيون العام الماضي الذعر الذي كان لديهن عندما فررن من السفينة عبر البحر المتوسط. قال أحدهم: "كنت جالسا في منتصف القارب ، أصلي طوال الوقت ، أحدق في خوف لأنني كنت أعرف متى يميل القارب ، أنا ميت".
بعد البدايات الأولى بتجربة المياه والدخول إلى وسط المياه ، نريد أن نستمر في تجارب الغمر. من خلال المساعدين المتطوعين Anja Müller-Opfermann و Ines Riedel نحن قادرون على التمييز بين النساء. نحن - وهذا هو الجميل - بجواري والسيدات اللائي يقمن أيضا بمساعدات طوعية أخرى من دوائر اللاجئين ، اللواتي وافقن بشكل تلقائي على المساعدة في العام الماضي. ميري (11 سنة) ، تالا (13 سنة) ولا يمكنني الانتظار حتى تبدأ مرة أخرى ، تقول لورا فيرزهوسر (12 سنة) ، من يساعد والدها وابنتيها من سوريا يريد أن يتعلم.

في نهاية كل مساء من أيام الممارسة ، سيكون الانزلاق على جدول الأعمال مرة أخرى هذا العام - بعد التشكك الأولي والإقناع الكبير في العام الماضي. ثم لا يمكن للمرأة أن تساعد في ذلك بعد الآن ونخيل متعة لمحتوى قلوبهم.
ويشمل الاندماج الحي في Wolfhagen حقيقة أن رئيس VfL Wolfhagen, Monika Jakob, قد وعد بالفعل بجلسات تدريب مشتركة للسيدات الجمنازات واللاجئات. وبالطبع هذا يعتمد قليلاً على "تقدم التعلّم" لدى النساء اللاجئات ، كما يقول سبوروكوتش وييرسهاوزر ، لكن العرض وحده هو علامة عظيمة حقًا ، أشكرك عليها الآن.

شكرًا جزيلاً إلى مدينة Wolfhagen ، التي توفر لنا مسبح ترفيهي مجانًا. فقط إذا كان سيد السباحة سفين غولاو يجب تشغيله كمدرب سباحة ، فإن رسوم دورة السباحة مستحقة. ثم يتم الاستيلاء عليها من قبل المدرب الرياضي من ميزانية المدرب الرياضي لصناديق الدولة "الرياضة واللاجئين". شكرًا أيضًا على Förderverein Erlebnisbad Wolfhagen ، والذي سيوفر لنا المواد مجانًا.
بسرور ندعو النساء المهتمات أكثر ، بغض النظر عما إذا كان من دائرة اللاجئين بكل سرور ولكن أيضا المستفيدين المنافع الألمانية من مركز العمل أو مكتب الرعاية الاجتماعية ، مساء الاثنين الساعة 19:30 في الحديقة المائية مرة واحدة نظرة. للتمويل ، هناك بالتأكيد بعض الطرق التي أحب أن أساعد بها كمدرب رياضي.